المؤتمر الثاني عشر لاتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني أُنجِز... تقييم ونقاش ومهام على قدر المسؤولية!
خاض اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني يومين من ورشة النقاش والتقييم اأنجز خلالهما مؤتمره الوطني العام بدورته الثانية عشر.
أضاف المؤتمر لديمقراطية المنظّمة الشبابية تألّقاً، ولنقاشها غنى ولمستواها السياسي تطوّراً، وهذا بديهي لشبابٍ يساري يطمح لمجتمع يضمن المساواة والعدالة وحفظ قيمة الإنسان بعيداً عن كل تمييز طبقي، عنصري، ثقافي، مناطقي، وطائفي.
لا بدَّ من التنويه بتقييم شبابنا البنّاء للأداء خلال الإنتفاضة وما تخلّله من تبادل وجهات نظر، تجارب وأراء شدّدت على ضرورة استكمال المبادرة الشبابية السياسية المعارِضة، كما وقيّمت التحالفات محددةً ضرورة بنائها أو فضّها ذما يتناسب مع مشروعنا السياسي...
بالرغم من ضبابية الواقع وغياب لأفق المستقبل، رسم الاتحاديّون معالم المشروع السياسي لمرحلة معقّدة مؤكّدين على ضرورة مواجهة السلطة الفاشلة وانتقالنا لمشروع شبابي عملاني مرتبط بمهامه مع اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي الضامن لحق الشعوب بتقرير مصيرها، بانحيازنا للفئات المهمشة، لمصلحة الشعوب تجاه الرأسمالية الجشعة المدمّرة للحجر والبشر.
في ميادين النضال الطلابي والكشفي، نؤكّد أننا سنمضي قدماً بالمواجهة من أجل حق التعلّم وضرورة تطوير وحماية الجامعة اللبنانية وتطوير نضالتنا في المهنيات والثانويات في ما يخدم تعليم مجاني ومتطور للجميع...
اما عن الصمود الشعبي، وضع المؤتمر مداميك تطوير الذات وفعالية تصدّينا للجرائم التي يرتكبها النظام السياسي الطائفي القائم.
المؤتمر أُنجز، تاركاً الإتحاد أمام مسؤولية تنفيذ ما خطط له وأمام مهام شاقة من اجل حقوق الشباب والطلاب والعدالة الاجتماعية والدور التقدّمي...