نفذت الحملة الدولية للافراج عن الأسير اللبناني المعتقل منذ 26 عاما في السجون الفرنسية جورج عبد الله، اعتصاما حاشدا امام قصر الصنوبر، مقر السفير الفرنسي في بيروت، شارك فيه ما يقارب 200 من أهل واصدقاء عبد الله، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في ختام جولته الى المنطقة التي شملت لبنان وسوريا. ورفع المعتصمون لافتات وصور لعبدالله في اثناء اقتياده في كانون الأول عام 2009 الى محكمة الجنح في تارب الفرنسية، بسبب رفضه طلب السلطات إجراء فحص الحمض النووي للمرة ثانية. ولقد هتف المعتصمون بعبارات :" الحرية لجورج عبد الله" و "كوشنير- ثرثار". كما حمل المعتصمون لافتات كتب عليها" القضاء الفرنسي عدالة ام انتقام؟ و العدالة الفرنسية امام استحقاق الافراج عن جورج عبد الله. وسلّم وفد يمثل المعتصمين الدبلوماسية في السفارة الفرنسية آن شارلت دو مارتن مذكرة موجهة الى الحكومة الفرنسية، تطالب بالإراج عن عبدالله.