الشباب الديمقراطي يرفض زيادةضريبة القيمة المضافة: لفرض ضرائب على المضارابات العقارية

الأخبار:نفذ "اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني" اعتصاما أمام تمثال رياض الصلح في الساحة التي تحمل اسمه وسط بيروت، على بعد أكثر من خمسين مترا من مبنى وزارة المالية، تنديدا بأي زيادة محتملة للضريبة على القيمة المضافة. وندد المعتصمون بـ"سياسة الحكومة المالية والاقتصادية وبتحالف قوى الرابع والثامن من آذار"، ورفعوا شعارات تعكس موقفا رافضا لهذه السياسة، فضلا عن قرعهم الطناجر على الطريقة الأرجنتينية. ثم تلا بعد ذلك عضو الاتحاد علي بصل بيانا ذكر فيه أن "30 في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 4 دولارات يوميا و52 في المئة من الأسر اللبنانية لا تكفيها مداخيلها الشهرية لتغطية احتياجاتها الاستهلاكية، و31 في المئة من المقيمين في لبنان يعانون أوجه حرمان مختلفة. بينما 0.05 في المئة يستأثرون بأكثر من 34 مليار دولار أي 45 في المئة من الودائع المصرفية. فضلا عن أن 90 في المئة من الضرائب والرسوم تستخدم في تمويل الفوائد التي يستفيد منها الأثرياء". وأعلن "رفض الشباب اللبناني لسياسة الحكومة الاقتصادية التي وصفها بالجائرة ورفض الضرائب والرسوم الغوغائية التي التزمت بها الحكومة كرمى لعيون البنك وصندوق النقد الدوليين". كما أعلن "رفض الاتحاد لأي زيادة على الضريبة القيمة المضافة التي يدفعها الفقراء من دون غيرهم فضلا عن رفض أي زيادة في الأسعار". ودعا الاتحاد في بيانه الى "وقف الاحتكارات والوكالات الحصرية التي تسيطر على 67 في المئة من السوق اللبنانية. ورفع الرسوم على استثمارات الشاطئ بما يوازي قيمة حرماننا من البحر. ورفع الدعم عن المضاربات العقارية وإخضاع الريع والربح العقاري للرسوم والضرائب التي من الممكن أن تؤمن مدخولا إضافيا للخزينة بقيمة 1000 مليار ليرة. وإلزام السياسيين في دفع متوجباتهم الضريبية والفواتير التي يمتنعون عن دفعها؟ وتطبيق الضريبة التصاعدية. ورفع معدلات الضريبة المقطوعة على الشركات بما فيها سوليدير بنسبة 30 في المئة. وفرض ضريبة على مظاهر الثروة وزيادة 10 في المئة على الكماليات. وفرض الضريبة على التداول بالأسهم والأرباح الناتجة عنها وعلى أعمال المؤسسات المالية".
آخر تعديل على Wednesday, 08 February 2012 09:43

الأكثر قراءة