السفير: «أنا أخاف فقط من التقييم العربي للمستقبل لأن الصهيونية تدرك مأزقها أكثر بكثير منا وهي قادرة على التخطيط لمعالجة مصائبها، لذا يجب الحذر والتيقظ»، بهذه الفكرة ختم البروفسور والكاتب السياسي أسعد أبو خليل محاضرته التي حملت عنوان: «تحرير فلسطين أين كان وأين أصبح؟»، التي نظمها «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» في قاعة كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، في الحدث. وفي المحاضرة، قال أبو خليل: «يتحدثون عن خرق إسرائيلي للقانون الدولي عندما اعتدت إسرائيل على أسطول الحرية في المياه الدولية، فهل وجود إسرائيل بحد ذاته شرعي وقانوني؟». وأشار إلى أن «الغرب بكل مكوناته الفكرية والسياسية اسـتطاع أن يرسخ في أذهاننا شعارات قطرية ضيقة». ودخل في نقاش «حول المفاهيم التي فرضت علينا». واعتبر أبو خليل أن «الكيان اللبناني كان مدعاة سخرية وتندر لدى أركان الصهيونية، ورغم دور عملائهم في الداخل، انقلبت المعادلة رأساً على عقب وقفزت المقاومة اللبنانية والإسلامية بالتحديد قفزة نوعية وكبيرة باتجاه تطوير كل وســائل المواجهة بما فيها بناء مدارس تعليم العبرية ودراسة البنية العسكرية والسياسية في كيان العدو».