بيان من فرع صليما
عيد الأم، في هذا اليوم الذي تحتفل فيه جميع الأمهات بعيدهن، نرى المعاناة التي تواجهها الأم اللبنانية من التهميش والتمييز وغياب القوانين التي تحميها من العنف الأسري والاغتصاب.
هذه الأم المقاومة التي حملت السلاح في وجه المحتل ونفذت العمليات النوعية والاستشهادية، الأم التي ربت مقاومين وأرسلت الشهداء وتحملت عذابات الحرب والأسر والجوع، وشاركت في صناعة النصر والتحرير، لم تكافئها دولتنا بأي شيء بل حرمتها من أدنى حقوقها في إعطاء الجنسية لأولادها.
هذه الأم التي ما زالت تستخدم كسلعة في ترويج البرامج التليفزيونية والإعلانات و تسلب أبسط حقوقها في التساوي في العمل والأجر، ويزداد تهميشها هذه السنة عبر استبدال يوم المرأة العالمي في 8 آذار بيوم الأبجدية.
لك منا اصدق تحية وأعمق رسالة حب في عيدك، على أمل أن نحتفل في عيدك القادم بتطبيق القوانين القابعة في مجلس النواب وإقرار القوانين الجديدة المتعلقة بمنح الجنسية والقانون المدني للأحوال الشخصية
كل عام وأنت بخير