فيما يواصل المصريون ثورتهم ضد الظلم والقهر والفساد واستبداد نظام مبارك الذي يقبع على صدور المصريين منذ أكثر من 30 عاما، يلجأ النظام المصري كعادته إلى جيش البلطجية المتمثل في رجال الشرطة وأعضاء الحزب "الوطني"، الذين تحولوا إلى عدو حقيقي وظاهر لكل الشعب المصري، بعد هجومه على الثوار في ميدان التحرير وفي كل محافظات مصر ليسقط من شباب مصر مئات الشهداء وآلاف المصابين.لقد تعامل النظام مع شعب مصر وكأنه شعب من العبيد طوال 30 عاماً، تعامل معنا بكل أشكال الإجرام المعروفة وتلك التي فاجأ بها العالم أجمع، حينما سحب الشرطة من كل مكان في مصر ليشيع حالة من الفوضى في كل شوارع مصر، فأجهضها شباب مصر البطل بتشكيله لجاناً شعبية، وتوزيعنا للأدوار فمنا من يتظاهر ومنا من يحرس شعب مصر من بلطجية الداخلية.إن اتحاد الشباب التقدمي- الجناح الشبابي لحزب التجمع- يؤكد أنه سيواصل النضال- جنباً إلى جنب- مع جموع الشباب المصري حتى تحقيق المطلب الرئيسي لثورته المتمثل في إسقاط الرئيس مبارك ونظامه ، كما نشدد على أننا لن ننسى دماء رفاقنا وزملائنا التي سالت على أرض مصر، ولن يهدأ لنا بال حتى تتم محاكمة المسئولين عنها.إن اتحاد الشباب التقدمي يؤكد رفضه لأي تشكيل حكومي أو تغييرات يقررها مبارك ويعتبرها غير شرعية لأنها صدرت عن رئيس غير شرعي أسقطه المصريين بثورتهم الخالدة، كما نؤكد على رفضنا لأي موقف قد يصدر من أي قيادة حزبية يخالف موقفه الثابت برحيل هذا النظام فإنه يطالب بما يلي: • • رحيل مبارك ونظامه الفاقد للشرعية بكل مؤسساته .• محاكمة كافة المسئولين عن جرائم التعذيب وجرائم قتل شباب مصر باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.• محاكمة كل رموز النظام التي سلبت ونهبت وعذبت وقتلت وسرطنت الشعب المصري.• • تشكيل حكومة توافق وطني تضم كافة أطياف المعارضة الوطنية المدنية .• • تشكيل جمعية تأسيسية – مستقلة – لوضع دستور جديد يؤكد على التوازن بين السلطات ويحقق دولة مدنية يكون التداول السلمي للسلطة أساسا لها . وإنها لثورة حتى النصراتحاد الشباب التقدمي - مصرالقاهرة 3 فبراير 2011