بيان صادر عن قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني

اعيدوا الاعتبار الى شباب وطلاب لبنان بعد الجريمة التي نفذت بتاريخ 22 شباط بحق شباب وطلاب لبنان من قبل السلطة السياسية الحاكمة وزعماء الطوائف في الحكومة والمجلس النيابي، لاسيما اولئك اللذين وقعوا على قانون تخفيض سن الاقتراع قبل الانتخابات النيابية، ثم عادوا وانقلبوا وسحبوا توقيعهم بعد ان وصلوا الى المجلس النيابي. واذا كان هذا الموقف السلطوي لم يفاجئنا، نظراً لما تعودنا عليه من مواقف سابقة عبرت بوضوح عن عداء مستحكم بأي اصلاح سياسي يمكن ان يشكل فرق للنظام السياسي الطائفي. فان من المستهجن بالنسبة الينا ردة الفعل لدى العديد من المنظمات الشبابية والطلابية،والتي لم تكن بالمستوى المطلوب، ولا بحجم الضربة التي وجهت للشباب والطلاب، والتي حتى الان لم تحرك ساكناً. عليه يؤكد قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني على ضرورة التحرك لاعادة الاعتبار لكرامة الشباب والطلاب ولحقهم في الاقتراع ابتداءً من سن الثامنة عشر وهو يطالب:أولاً: مطالبة مجالس الفروع الطلابية في كافة كليات ومعاهد وفروع الجامعة اللبنانية بضرورة التحرك لعقد جمعيات عمومية لشرح ما جرى واعلان الدعوة لتنفيذ برنامج تحرك تصعيدي اضراباً واعتصاماً وتظاهراً من اجل اقرار مشروع قانون تخفيض سن الاقتراع الى الثامنة عشر.ثانياً: دعوة كافة القوى السياسية الشبابية في كليات ومعاهد وفروع الجامعة اللبنانية للعمل والمشاركة لانجاح هذه الدعوة، ولعدم دفن مشروع القانون الرامي لتخفيض سن الاقتراع والضغط على كافة القوى السياسية لاعادة احيائه.ثالثاً: ان قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني. اذ يحي اساتذة الجامعة اللبنانية والوقوف الى جانبهم في تحركهم المطلبي لنيل حقوقهم لان هؤلاء هم العامود الفقري للجامعة اللبنانية، وهم المئتمنون على مستقبلنا. ونطلب من المسؤولين رفع الغبن اللاحق بهم على كافة المستويات.بيروت 2/3/2010قطاع الشباب والطلابفي الحزب الشيوعي اللبناني
آخر تعديل على Tuesday, 01 September 2009 11:26

الأكثر قراءة