حملة الافراج عن جورج عبد الله أسفت لعدم طرح أي مسؤول قضيته مع موران

أسفت "الحملة الدولية للإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله، الأسير اللبناني المعتقل في السجون الفرنسية منذ 26 عاماً"، في بيان أصدرته لمناسبة اختتام زيارة وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الرسمية إلى لبنان، لعدم طرح أي من المسؤوليين اللبنانين لهذه القضية مع الضيف الفرنسي. ولفتت الحملة في بيانها الى ان "موران تحدث عن رغبة فرنسا في أن يتمكن لبنان من الاستفادة من قوة تتيح له السيادة والاستقلال، لذلك من حقنا أن نسأل عن السيادة والاستقلال اللبنانيين المنتهكين في سجن لانميزون الفرنسي الذي يحتجز فيه جورج عبد الله". وأضاف البيان "من حقنا أن نسأل الوزير موران عن التحدي الأخلاقي والقانوني أمام السلطات الفرنسية في استمرار تمديد الاعتقال التعسفي لجورج عبدالله، ورفض السلطات الفرنسية طلب الإفراج المشروط عنه لأكثر من سبع مرات". وشدّد البيان على "أن السلطات الفرنسية من خلال انصياعها للضغوط الأميركية والإسرائيلية فيما يتعلق بالملف القانوني لعبد الله، إنما تتجاهل أن العقوبة وحجز الحرية هما من اختصاص الدول المسؤولة فحسب، لا من اختصاص حلفائها، وفي حال جورج عبد الله فإن التدخل الأميركي في شؤون القضاء الفرنسي مرفوض ومهين". وسأل البيان رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري اللذين التقيا موران خلال زيارته. أليس جورج عبد الله ابن بلدة القبيات مواطن لبناني منذ اكثر من عشر سنوات؟ ولماذا التغاضي عن مطالبة فرنسا باطلاق سراحه؟ وطالب البيان "مجلس الوزراء أن يقوم بتحريك ملف اعتقاله لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وتقديم قرار عاجل في الدورة الخامسة عشرة للمجلس التي ستعقد في حزيران المقبل، من اجل التصويت على قرار دولي يدين اعتقاله تعسفياً ويطالب الحكومة الفرنسية بالإفراج الفوري عنه".
آخر تعديل على Tuesday, 01 September 2009 11:26

الأكثر قراءة