حسن سعد - السفير
أحيا "اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني"، ذكرى شهدائه (حسن جمال الدين ومكسيم جمال الدين وفضل بسما وعلي نجدي وحسن كريم) الذين سقطوا في مواجهات عدوان تموز العام 2006 في كل من صريفا والبازورية في الجنوب والجمالية في البقاع، وذلك في احتفال حاشد في قاعة بلدية عيترون، سبقته مسيرة جابت شوارع البلدة، وإضاءة الشموع على أضرحة الشهداء.وشدد رئيس بلدية عيترون السابق سليم مراد، الذي تحدث باسم المجلس البلدي، على استمرارية نهج المقاومة مهما تعددت الأسماء والأطراف. وأكد أن عيترون والجنوب، ستبقيان دائماً على هذا الخط دفاعاً عن الأرض. ووجه التحية إلى الشهداء والجرحى والأسرى جميعاً.وتحدث باسم "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية"- "جمول"، جميل فارس، الذي استعاد في كلمته صفحات ومحطات من العمل المقاوم ضد العدو الإسرائيلي خلال فترة الاحتلال وصولاً حتى التحرير. وأثنى على دور كل المقاومين الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أن يحيى الآخرون.واختتم المهرجان بكلمة لرئيس الاتحاد حسان زيتوني الذي تناول الأدوار المختلفة التي لعبها الشهداء والمقاومون خلال العدوان، من الدفاع عن القرى وإغاثة النازحين وتأمين مستلزمات الصمود كافة، وصولاً إلى دعم الرفاق الصامدين على الجبهات بما تيسر من إمكانات وانتهاءً بالصمود والقتال الذي قام به العشرات من الرفاق في مناطق المواجهات.وكان تخلل الحفل مشاهد مسرحية لكشاف الاتحاد (فرع عين بعال) ومعزوفات موسيقية لكشاف التربية (فرع كفررمان) وفيلم وثائقي عن المقاومة من إعداد "اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني" (فرع زوطر).