إطلاق منصور مأساة وطنية

إطلاق منصور مأساة وطنية
17 Jun
2014

عقدت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين اجتماعاً طارئاً لها صباح أمس لوضع خطوات التحرك ضد المهزلة المستمرة في إطلاق سراح العملاء الخطرين دون سبب أو وازع وطني، وأصدرت ما يأتي: ■ إن ما حصل من إطلاق سراح للعميل منصور دياب، لهو صفعة جديدة لأمن الوطن والمواطنين، وهو استهزاء بعقيدة الجيش التي تعتبر الكيان الإسرائيلي عدواً، ولا سيما أن منصور كان رئيس مدرسة القوات الخاصة.

■ إن إطلاق سراح منصور تحت ذريعة مرض زوجته، كما ذكرت إحدى الصحف، لهو عذر أقبح من ذنب. ■ إن ما يجري من إطلاق سراح للعملاء، بدءاً من العميل فايز كرم، حتى منصور دياب، يبعث الارتياب في النفوس من وجود مخطط تطبيعي مع العدو الإسرائيلي، وخاصة بعد ترويج فكرة «الجار الإسرائيلي وتضييف الشاي في ثكنة مرجعيون»، ومن ثم الزيارة الأخيرة التي قامت بها إحدى المرجعيات لفلسطين المحتلة وتبنيها للعملاء الفارين ووصفهم بالضحايا. ■ إننا نرى أن إطلاق سراح العملاء أصبح وسيلة للتوزير بعد مكافأة رئيس جمهورية سابق بتوزير قاضية الرأفة بالعملاء. ■ من اللافت للنظر أننا لم نسمع يوماً بأن قاضياً خفف حكماً عن محكوم جنائي لسبب إنساني مقنع، إلا العملاء فإننا نجد التسابق على إطلاق سراحهم وتبرئتهم واستقبالهم كأبطال. ■ إننا ندعو القوى السياسية المختلفة على الساحة اللبنانية إلى التنبه لخطورة هذه الخطوات التي تشجع التعامل مع العدو الصهيوني. ■ إننا نناشد القوى السياسية جمعاء الترفع عن النكايات السياسية والوقوف وقفة واحدة بوجه ما يخطط لوطننا لبنان من ذوبان في المشروع الصهيوني ومعاداة لقوى المقاومة رأفة بأبنائنا. وأخيراً نؤكد أن العميل لا دين له ولا طائفة ولا مذهب سوى الخيانة والخيانة فقط. هيئة ممثلي الأسرى والمحررين

الأكثر قراءة