نفذت «الحملة الدولية للإفراج عن المعتقل في السجون الفرنسية جورج عبدالله»، اعتصاماً، امس، امام مقر السفارة الفرنسية في المتحف ـ بيروت، شارك فيه ناشطون يساريون حملوا لافتات تندد بالاستئناف الذي تقدمت به وزارة العدل الفرنسية ضد حكم مشروط بالإفراج عن عبدالله اصدره القضاء الفرنسي قبل اسبوع.
وتلا الزميل بسام القنطار بياناً، باسم المعتصمين، اكد فيه ان تصريح السفير الاميركي في باريس تشارلز ريفكين بأن «هناك قلق مشروع من ان السيد عبدالله سيظل يمثل خطراً على المجتمع الدولي اذ سمح له بأن يذهب طليقاً»، يمثل تعدياً سافراً على القرارات القضائية الفرنسية. وأعلن ان التحرك المقبل سيكون امام السفارة الأميركية في عوكر ظهر الأحد المقبل.
وطالب البيان المسؤولين اللبنانيين «بترتيب ملف قضية الأسير جورج عبدالله وطرحه رسمياً مع السلطات الفرنسية، لا من باب التمني، بل من باب العلاقات الرسمية بين الدول»