أثارت حلقة «الاسبوع في ساعة» التي استضافت مساء امس الاول اللواء المتقاعد جميل السيد، على شاشة «الجديد»، ردود فعل ترجمت ببيانين صادرين عن كل من النائب عقاب صقر ومن القناة.فبينما كان من المقرر عرض تقرير مسجل للنائب صقر، خلال الحلقة، رفض اللواء السيد عرض التقرير، تحت طائلة عدم المشاركة في الحلقة، علماً انه كان الضيف الوحيد فيها. ففاوضه مقدم البرنامج جورج صليبي للقبول «بتمرير» الوثائق والمستندات فقط، التي يتضمنها التقرير الخاص بصقر، فوافق السيد.عندها أعرب صليبي عن اعتذاره على الهواء مباشرة عن عدم عرض التقرير «نزولاً عند رغبة السيد».غير ان الامر لم ينته هنا. بل تعداه الى انفعال السيد بعيد طرح سؤال عليه، يتعلق بمصدر ممتلكاته خارج الهواء، وذلك وفق بيان أصدرته «قناة الجديد» أمس.وجاء في بيان «الجديد»: «لم تكد تنتهي الحلقة بسؤال الزميل صليبي للواء السيد عن ممتلكاته وحساباته أثناء وظيفته، حتى ثارت ثائرة السيد خارج الهواء المباشر، وتلفظ بكلمات معيبة مع الزميل صليبي نتحفّظ عن ذكرها لما لها من وقع مسيء لنا وله في آن».اضاف البيان: «وإننا إذ ندين تصرفات من هذا النوع من لواء يحمل قضية وطنية كانت «الجديد» اول من «كشف خيوطها، نستغرب في الوقت نفسه إقدام السيد على عملية كانت اقرب الى الطرد من منزله، علماً أن المحطة كانت عرضت استضافته في استديوهاتها ولم يوافق لأسباب أمنية فاحترمنا خياره. وكانت الحلقة من منزله في الرملة البيضاء، غـــير ان السيـــد لم يحترم واجب الضيافة ولا إطلالته للمرة الاولى على منبر «الجديد». ويبدو انه فضّل ان تكون الاخيرة».في المقابل، اعلن المكتب الاعلامي للنائب صقر في بيان أمس شجبه «لهذا الاسلوب القمعي الذي مورس بحق وسيلة اعلامية، فمنعها من بث مادة صحافية تندرج في اطار التزام مبدأ الرأي والرأي الآخر الناظم للمهنية الصحافية، مع تسجيل احترامنا الصادق والكامل لمهنية الاعلامي جورج صليبي وللحرفية المشهودة للقيمين على محطة «الجديد»، واستنكارنا في المقابل ما تعرض له العاملون في هذه المحطة بعد انتهاء البث المباشر لحلقة الامس من برنامج «الاسبوع في ساعة»، فإن النائب عقاب صقر ومن منطلق الحرص على اظهار الحقائق للرأي العام سيعمد لعرض الوثائق والمستندات التي تضمنها تقرير «الجديد» الذي لم يعرض، اضافة الى وثائق أخرى، خلال اطلالته المقررة مسبقا مع الزميلة سحر الخطيب في برنامج «الحد الفاصل» مساء اليوم عبر محطة «اخبار المستقبل».وحاولت «السفير» أمس الاتصال باللواء السيّد للوقوف على رأيه بما حدث، إلا انه لم يكن متاحا.